تقرير مفصّل لمؤتمر القرآن الكريم (الأول) بالبحرين

img4تحت عنوان (( قيم الإصلاح والتغيير في القرآن الكريم )) انطلق مشروع (مؤتمر القرآن الكريم الأول) بطرح نوعي و بتأييد كبير من مرجعية آية الله العظمى السيد محمد تقي الدرسي دام ظله ورعاية ممثلية سماحته في البحرين، حيث شهدت صالة شهرزاد – بشارع البديع حضوراً مميزاً منذ الصباح الباكر توافدت فيه مجاميع من النخب المثقفة والعلماء نساءاً ورجالاً من البحرين والمنطقة الشرقية فاق عددهم 250 شخصاً ، كان منهم شخصيات حقوقية وسياسية ورسمية .

.


وقد ابتدأ المؤتمر أول أيامه في الساعة 9:30 بآيات مباركة من الذكر الحكيم ثم عرض مديرالمؤتمر سماحة السيد محمود الموسوي مرئيات مشروع مؤتمر القرآن الكريم جاء فيها:

 

[b>مرئيات المؤتمر:[/b>
1- القرآن الكريم هو المنطلق والبداية للأسس الحضارية التي تكوّن ملامح المجتمع الإسلامي المتقدّم ، لما يتّصف به القرآن الكريم من ثبات في أصول منظومة القيم ، ومن تكامل في فروع التشريع القانوني ، وإستيعاب لكافة المسارات الداعمة لتقدّم الإنسانية في تكوين حياتها الحضارية.

2- البحث القرآني يحتاج إلى مزيد جهد ، سواء على مستوى المنهج وأصول التفكير واساليب الإستنباط ، أو على مستوى استنتاج العلاج للمشكلات المعاصرة والتحديّات الجديدة للفكر الإسلامي.

3- المساهمة بالمنهج القرآني لحل مجموعة من الأزمات الفكرية والأخلاقية والإدارية.

4- القرآن الكريم هو خير مائدة يمكن الجلوس حولها ، من أجل إلتقاء أصحاب الفكر والنظر من أجل المشاركة في بلورة إسهامات جديدة ذات نور إلهي مشترك فيما بينها.

5- يسعى مشروع (مؤتمر القرآن الكريم) إلى تعزيز العمل القرآني الميداني في المجتمع ، والإسهام في تنضيجه وتكامله ، من أجل إشاعة وتعميم الثقافة القرآنية في المجتمع الإسلامي.

img44658dc2cbbc6

[b>افتتاحية المؤتمر:[/b>
وفي الساعة 9:55 ألقى سماحة الشيخ ماجد الماجد كلمة افتتاحية للمؤتمر رحب فيها بالحضور وأوضح سماحته عناية المرجع المدرسي بالقرآن وبالشأن القرآني وسرد في عرض رشيق منهجية المرجع المدرّسي القائمة على أساس التدبّر في القرآن الكريم من أجل فهم روح القرآن والإسهام في تكوين شخصية الإنسان وهذه الدعوة ضَمِنها القرآن وهي خلاف التفسير بالرأي الذي يعني اختلاق معنى جديد من عنديات الفرد.

وقد اعتنى سماحة المرجع المدرّسي بالقرآن من باكورة حياته ويدل على ذلك كتبه المليئة ببصائر الوحي وتفسيره المميز(من هدى القرآن).

[b>الورقة الأولى :[/b>
د. ناصر حميد المبارك
[b>(أخلاقيات الإصلاح والتغيير).[/b>

تحت هذا العنوان عالج د.ناصر المبارك مفهوم الإصلاح و التغيير
وقد ذكر ثلاثة مستويات للتغيير :

1-تغيير مشاعر أو فكرة.
2-تغيير سلوك فردي.
3-تغيير ولاية أو عقيدة.

ثم تطرق إلى التجارب القديمة في الإصلاح والتغيير عبر المناهج الأخلاقية القديمة مثل أرسطو وأفلاطون ، فضلاً عن الرسالات السماوية والقرآن الكريم الذي جاء في القرآن على نوعين:

1-تغيير سنن الله والتحريك بخلاف إرادة الله ومشيئته وهو تغيير مذموم.
2-تغيير الواقع المنحرف عن إرادة الله ومشيئته وهو تغيير ممدوح.
ثم بيّن أن التغيير مفهوم محايد يخضع للأحكام الشرعية الخمسة: الواجب ، الحرام، المستحب، المكروه، والمباح.

وقد تطرق لثلاثة محاور رئيسة في البحث :

المحور الأول :
أخلاقيات التغيير: بمعنى أن عملية التغيير ذاتها هل تنسجم مع الأخلاق ؟ إذ أن التغيير يفترض ابتداءاً خطأ الواقع المراد تغييره ثم إصلاحه وعملية الإصلاح والتغيير هذه تستلزم الوصاية والولاية على البشر فكل المنظومات الفكرية لا تختلف على أخلاقية التغيير والإصلاح ولكنها تختلف في مفهومه.
وذكر عدة نقاط :
-التغييرفي القرآن يستمد شرعيته من الولاية الإلهية على البشر.
فحق التغيير والإصلاح يكتسب من السماء.
-القرآن يطلق دعوة للتغيير ولا يغيّر الناس قسراً بل هي دعوة للتّغييربالحكمة والموعظة الحسنة.
-كل الوعيد الذي في القرآن هو موجه لمن يريد تغيير الواقع الصالح بعد ثبوت الإصلاح.
المحور الثاني: أخلاقيات التغيير: أي الغاية الأخلاقية للتغيير.
المحور الثالث: أخلاقيات التغيير: أي الضوابط الأخلاقية للتغييروهو الإنسجام بين الغاية والوسيلة فالغاية دعوى والوسيلة دليل على صدقيتها.

img44658c8871338

[b>الورقة الثانية:[/b>

سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ
[b>(أولويات في طريق الإصلاح والتغيير)[/b>

مقدمة:
1-تحكيم القرآن أدعى للتغيير والصلاح.
2-اهتم القرآن بالتغيير والإصلاح واعتبره مسؤولية على الفرد والمجتمع.
3-سنة الحياة التغيير فالحياة في حركة دائمة بتغير الزمن وهذه حقيقة وجدانية.
4-من أهم الأهداف الأساسية للقرآن هي تربية الإنسان وإصلاحه.

وسائل التغيير:
1-الدعوة للإستجابة لله وللرسول (ص) وذلك عبر إثارة العقول.
2-التركيز على الإنسان فهو المعني بخطاب الأنبياء والرسل.
3-إن القرآن الكريم يركز على تغيير الإنسان من داخله .
4-جهاد النفس وتهذيبها وإصلاحها اعتبره القرآن الكريم الأهم على مستوى الإصلاح.
5-الإصلاح السياسي مبني عى أساس الحق وتنظيم المجتمع على هذا الأساس.

[b>المداخلات:[/b>

السيد جعفر العلوي:
-الإصلاح عقلي وفطري وكذلك أولوياته خاضعة لقاعدة المهم والأهم.
-يجب تحديد نواقص المجتمع بإخضاع المجتمع للقياس والمقارنة بالمجتمع الإسلامي النموذجي.

الشيخ صالح الجمري: (رئيس جمعية النبأ العظيم)
التغيير ليس مصطلحاً قرآنياً يساوق الإصلاح فهو لم يستعمل في إلا في المعاني السلبية لذلك فكان من الأنسب أن يكون العنوان (قيم الإصلاح والتقويم...).

فترة الإستراحة :
واشتملت على أداء صلاة الظهر والعصر جماعة ثم تناول الحضور وجبة الغداء .

وخلال الساعة 2:15 استانف المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم.

img44658d48a7955

[b>الورقة الثالثة:[/b>

سماحة العلامة الشيخ فيصل العوامي
[b>(الإصلاح والتغيير بين بصائر الوحي وتصورات البشر)[/b>

وقد قدم أطروحته تحت عنوان(العقل الروحاني والروح العاقلة
مقارنة بين مسلكين) أي مسلك الروح ومسلك العقل.

وقد عالج مفردة العقل والقلب معالجة مفهومية وأرسى كثير من النقاط والنتائج في هذا المنحى عبر استقراء لآيات القرآن الكريم الواردة في ذات الموضوع منها:
- بموازاة المسلك البشري الداعي للعقلانية المجردة، يأتي المسلك القرآني ليؤكد على ضرورة المزاوجة بين العقل والروح، وفي ذلك تكمن أبرز نقاط الافتراق بين المسلكين على المستوى الإصلاحي.

- حين نتحدث عن العقل هنا إنما نعني به القوة التي تمارس مهمة التفكير وصناعة المفاهيم وتحليل المعاني. تماماً بالهيئة التي رسمها الإمام علي(ع) في قوله:(العقل أصل العلم وداعية الفهم).

- وأما الروح فنعني بها الوجدان الداخلي للإنسان، ومحل الإيمان ومستودعه.
- إن العقل والروح بينهما علاقة حميمة وعضوية واستراتيجية.
إذاً فعملية النهوض والإصلاح قائمة على مسلك العقل الروحاني والروح العاقلة وهي المنطلق لأي عملية إصلاحية ناجحة وتامة.

[b>الورقة الرابعة :[/b>

سماحة الشيخ زكريا الداود
[b>(قدوة قرآنية في الإصلاح والتغيير – النبي محمد (ص) مثالاً)[/b>

1-القرآن الكريم يشكل أفضل القدوات ويعرض نماذج تاريخية هامة .
2- من المهم جداً أن نفهم المنهج القرآني من خلال ممثليه الذين طبقوه ووعوه وفهموا أغواره وظواهره وبواطنه، وليس هناك من يدعي هذه المعرفة الكاملة للقرآن الكريم غير العترة الطاهرة الذين أمر الله ورسوله بالأخذ عنهم ومنهم.
3- وأهم ما يميز النظرة القرآنية لأهل البيت(عليهم السلام) هو ضرورة جعل القرآن طريقة تفكير وأخلاقاً حضارية وبصائر بنّاءه.

4- القرآن الكريم يرى أن قضية تطور المجتمع ورقيه وتوازنه وبقاءه يعتمد على مسألة تواصل العملية الإصلاحية .

ويمثل الرسول الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله) المثال الأبرز والأكمل في الإصلاح والتغيير من خلال امتلاكه كل أدوات عملية الإصلاح والتغيير، ووعيه التام بتلك المنطلقات القرآنية.

منهج الإصلاح في الرؤية القرآنية يستند إلى عدة منطلقات هي:

1-الإيمان بالله ورسالاته.
2-التقوى والخوف من الله.
3-التوبة والإنابة إلى الله.
4-الاستخلاف في الأرض.

من خلال هذه النصوص المهمة يمكننا أن نعرف أن أهم موضوعات الإصلاح والتغيير عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) هي:
1-التغيير الديني.
2-الإصـلاح الاجتمـاعـي.
3-الإصلاح السياسي.
4-الإصلاح الأخـلاقـي والقـانوني.
5-التغيير الفكري والثقافي
التغيير الديني المنهج والأساليب
نلخّص ملامح ذلك المنهج في النقاط التالية:
1- استخدام قانون التعديل الديني
إن أهم ركائز قانون التعديل يتمثل في أمرين هما:

الركيزة الأولى: الجذب والاستقطاب.
الركيزة الثانية: الدفع والطرد.

3-اللين والسلم والسلام.
4-الحوار والتعاطي المعرفي.
5-التدرج في المعرفة والتكاليف الشرعية.
6-استقطاب فئة الشباب والمحرومين.

(جانب من الحضور)

[b>المداخلات:[/b>
السيد جعفر العلوي:

تعقيب على الشيخ العوامي : اختزال البحث في المسلكين مخل حيث أن كلا المعسكرين لم يستقيموا بمنهج واحد أو لم يجتمعوا.

-العقل كله معنى إيجابي وما سواه فلا يعد من العقل بل هو شيطنة.

الشيخ صالح الجمري:
خلال عملية الإصلاح يجب التأليف لا التفريق بين المجتمع.
وتشجيع أي مشروع اصلاحي سليم
والسير على منهجية ثابتة.
(جانب من الحضور الشخصيات الأهلية والرسمية)

[b>اليوم الثاني[/b>

[b>تقرير برنامج ورشة العمل لمؤتمر القرآن الكريم (البحرين) 1427هـ[/b>

على هامش مؤتمر القرآن الكريم الذي شرعته ممثلية آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي عقدت في اليوم الثاني من المؤتمر صباح الجمعة 12/5/2006م بصالة شهرزاد ورشة عمل شاركت فيها العديد من المؤسسات الأهلية والجمعيات والشخصيات - المهتمة بنشر الثقافة القرآنية - من داخل البحرين والسعودية والكويت وقد قدمت أوراق في هذه الورشة كل من :

1-جمعية الذكر الحكيم (البحرين).
2-جمعية النبأ العظيم (البحرين).
3-لجنة أنوار القرآن(السعودية).
4-ملتقى القرآن الكريم (السعودية).
5-مؤسسة القرآن نور (السعودية).
6-وشخصيات مختصة ومهتمة بشأن القرآن الكريم.

وقد حملت الورشة عنوان :
[b>((خطابنا القرآني الموجه للاطفال وسبل التطوير))[/b>

وتضمن محاور أربعة :

1-بناءات وخصائص الخطاب الموجه.
2-الممايزة والتكامل بين أسلوب التحفيظ وأسلوب التفهيم.
3-سبل تطوير إيصال الثقافة القرآنية للأطفال (أفكار ومقترحات).
4-تجارب عملية في العمل القرآني الموجّه للأطفال.

وقد أدار الورشة الأستاذ : رضي العسيف (السعودية)

فبعد تناول وجبة الفطور بدأت فقرة التعارف بين الجمعيات والشخصيات ، ثم في بداية الورشة بدأت أولى فعالياتها بتعريف كل جمعية أو مركز أو مؤسسة مشاركة لنفسها باقتضاب.

تعريف جمعية الذكر الحكيم (البحرين):

المتحدث : الأستاذ عبد الله منصور.
1-تأسست جمعية الذكر الحكيم نهاية 2002 كجمعية متخصصة قرىنياً وأشهر رسمياً .
2-بداية المشروع كان مجرد تعليم للصلاة ثم عني بتعليم قراءة القرآن تحت مسمى (لجنة الذكر الحكيم).
3-تم اطلاق مسابقة الذكر الحكيم التي لاقت اقبالاً واسعاً من الجماهير وواصلت اللجنة في فتح حلقات التدريس والفعاليات المتنوعة والمسابقات.
4-تتطلع جمعية الذكر الحكيم إلى تشكيل رابطة قرىنية مع المؤسسات الفاعلة وأن تكون حلقة من حلقات التواصل.

تعريف جمعية النبا العظيم:
المتحدث : الشيخ حبيب الجمري
1-منشأ تأسيس جمعية النبا العظيم جاء باهتمام من سماحة الشيخ صالح الجمري حيث كانت الجمعية شبه لجنة تطورت فأصبحت مركزاً لتحفيظ القران الكريم ثم تم التقدم لطلب رسمي من أجل إشهارها، وقد شجع ذلك وجود جمعية الذكر الحكيم وبرغم كل الصعوبات والعوائق فإن الجمعية رأت النور وأشهرت رسمياً بعد جهد مضني.
2-أهداف الجمعية:
-نشر الثقافة القرآنية في عامة المجتمع.
-الربط بين القرآن وممثليه الشرعيين وهم أهل البيت عليهم السلام .
-تخريج أجيال تقرأ القرآن وتحفظه.
3-عملت الجمعية على انشاء عدة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم ثلاثة منها في قرية بني جمرة وقرية (القريّة) للأولاد والبنات.
4-تأخذ الجمعية نصب عينها التركيز على إرساء الإعلام القرآني ونشر الثقافة القرآنية.

لجنة أنوار القرآن الكريم:
المتحدث: حسين منيّان

1-تأسست اللجنة عام 421هـ.
2-رسالتها خدمة القرىن الكريم وذلك عبر تخريج جيل قرآني واعد.
3-إشاعة ثقافة القرآن في المجتمع والإهتمام به وتشجيع الباحثين فيه.
4-تربية جيل على الثقافة القرآنية من أهم أهداف اللجنة.
5-شاركت اللجنة في الكثير من المحافل والفعاليات والمسابقات القرآنية.
6-اشتغلت بتدريس أحكام التجويد والتلاوة.
7-أقامت وشاركت في العديد من ورش العمل مع المراكز والمؤسسات والشخصيات المهتمة بالقرآن الكريم.

تعريف : مؤسسة القرآن نور
المتحدث: الأستاذ حسن آل حمادة
1-تأسست عام 1421هـ.
2-عملت كلجنة فرعية في بعض المؤسسات الأهلية .
3-مؤسسة القرآن نور الآن هي محاولة للتكامل مع بقية المؤسسات وقد عنيت بالإنتاج الفكري والعلمي القرآني .
4-تركز المؤسسة على ضرورة إشاعة الوعي القرآني للفرد والمجتمع.
5-تسعى حالياً لتأسيس مشروع مدرسة قرآنية.
6-أصدرت العديد من البحوث والدراسات.
7-أصدرت سلسلة كتاب القرآن نور.
8-أصدرت سلسلة المناهج القرآنية.
9-شاركت وتشارك في فضائية قناة الأنوار عبر برنامج (نور النور).

تعريف ملتقى القران الكريم:
المتحدث: عبد الجليل الراشد

1-تأسس ملتقى القرآن عام 1424هـ.
2-من أهم أهداف الملتقى هو نشر الثقافة القرآنية في المجتمع.
3-أطلق مشروع مؤتمر القران الكريم والذي نتج عنه توصيات وافكار عمليةمنها :
-إقامة الندوات القرآنية وقد أقيمت ثلاث ندوات حول القران الكريم.
4- عقد الملتقى ثلاثة مؤتمرات ناجحة .

ثم تلى التعارف مقدمة صغيرة لمدير الورشة ركز فيها على أهمية التعليم المبكر للطفل في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته اللغوية الكتابية والإملائية وغيرها.

[b>الورقة الأولى : جمعية الذكر الحكيم[/b>

المتحدث: الأستاذ هاشم الموسوي
المحور الأول : بناءات وخصائص الخطاب الموجّه للطفل:
1-الوضوح وبيان المفردات المستعملة خلاال عملية التعليم.
2-التشويق وجذب الأطفال عبر الأساليب الجديدة والمبتكرة كالقصص والرسومات والمسرحيات.

3-إثارة الأسئلة لدى الطفل.
4-مزج عملية التحفيظ بالتفسير.
5-معرفة مايجول في ذهن الطفل.
6-بيان موقع الطالب في ما يجري من أحداث في القرآن وتشجيعه على اتخاذ موقف(قصة موسى وفرعون مثالاً).

المحور الثاني: الممايزة والتكامل بين أسلوب التحفيظ وأسلوب الفهم:
1-ينبغي الاهتمام بالتحفيظ والحفظ فمن الملاحظ اعتبار الحفظ امراً هامشياً في بعض المجاميع.
2-الحفظ يحتاجه جميع أفراد المجتمع ولا يقتصر على الأطفال فقط.
3-من فوائد الحفظ المداومة على تلاوة القرآن لأن الحفظ يحتاج إلى صيانة دورية دائمة ومعاهدة وارتباط بالقرآن.
4-الحافظ يستطيع أن يتعبد بذكر الله ويستأنس بحضور الآيات لديه واستحضاره لها.
5-لا ينبغي ان يكون الحفظ على حساب الفهم.
6-عدم الحفظ له ظلال سلبية على أئمة الجماعة والمبلغين والدعاة.

المحور الثالث: سبل تطوير إيصال الثقافة القرآنية للأطفال . (أفكار ومقترحات)

من السبل الكفيلة بجودة التوصيل للطفل :
1-القصة المصورة.
2-المسرحية القرآنية.
3-الأنشودة القرآنية.
4-الرسم والتلوين.
5-الاستفادة من تجارب الآخرين.

المحور الرابع : تجارب عملية في العمل القرآني الموجّه للأطفال:

التشجيع وإثارة حماس الطفل عبر المسابقات له أبلغ الأثر في شد اهتمام الطفل للتعلم والحفظ وقد جربا ذلك بعدة طرق منها :
مسابقة الفرقان وهي عبارة عن امتحان تحريري في صفحة من تفسير توزع على الأطفال المتسابقين قبل المسابقة تقرأ في البيوت مع أولياء الأمور ثم يمتحن المتسابق فيها وقد لاقت نجاحاً باهراً.

[b>الورقة الثانية : جمعية النبأ العظيم[/b>

المتحدث : سماحة الشيخ صالح الجمري

دمج الشيخ صالح جميع المحاور في هذه النقاط:
1-علينا أن نحدد سن الطفولة (الفئة المستهدفة) فمرحلة الطفولة تبدأ من أول يوم يولد فيه الانسان حتى الحادية عشرة من عمره تبدأ بعدها مرحلة المراهقة والمراهقة هي مقاربة النضج الجنسي ، العقلي ، الجسدي والنفسي.

2-من سمات التربية الحديثة أنها متكاملة من حيث اهتمامها بجوانب الطالب الجسدية والنفسية والجنسية والعقلية من أجل أن تركز المهارات لدى الفرد وهذه هي ميزة التربية القرآنية المنشودة.

3-لا بد من مراعات الفروق الفردية لدى الطلاب حسب استعداداتهم وطاقاتهموإن أي تحميل للطفل فوق قدرته سوف تنتج حالة من الإحباط لدى الطفل والشعور بالعجز وعدم القدرة على مجارات أقرانه.

4-ينبغي أن نتعاطى في عملية التعليم القرآني مع البعد النصي : الحفظ الفهم والكتابة والبعد المعنوي : هو غرس القرآن كمافهيم ومعاني تكبر مع الطفل وتتسع مع كبره أما البعد العلائقي :ناظرلدفع الأطفال لفهم وإدراك موقع القرآن وعلاقتهم به كمرجعية ثابتة لهم.

5-أهم العناصر التي ينبغي أن تتوفر في المرشد التربوي هو القدرة على المزاوجة بين المعلومة وبين طرق الإستفادة منها.

6-إدراك المعلم المتصدي لأهمية دوره وموقعه فهو ليس اداة تلقي بصورة ميكانيكية ثم تنتهي وتعود للسكون فالمربي دوره دور القدوة الحسنة فينبغي الإبداع والسعي الحثيث لتطوره وتجديده منهجياً.

7-كيفية توصيل المعلومات بشكل كفوء يمثل تحدٍ وعنصر من عناصر المشكلة التربوية لذلك ينبغي :

-تعميم الخطاب القرآني.
-تجسيد المعاني.
-اعتماد الوسائل الحديثة.
-توجيه الطالب للبحث .
-اعتماد المسابقات كأسلوب تنموي لقدرات الطفل.
-زرع بذور الإيمان لدى الطفل عبر الأشرطة وغيرها.
-عمل المسرحيات والتمثيليات واشراك الطفل فيها.
-التبسط مع الطفل وعمل جلسات حوارية من أجل الوصول إلى أعماقه وملامسة وجدانه.

[b>الورقة الثالثة: لجنة أنوار القرآن[/b>

المتحدث : الأستاذ مهدي صليل
مقدمة: يعيش الطفل في عالم مليء بالتشويق وهذا يخلق منافسة كبيرة مع ما نطرحه فيجب أن لا نبتعد كثيراً عن فهم احتياجات الطفل للتشويق والإثارة

المحور الأول : بناءات وخصائص الخطاب الموجه.
طرح عدة نقاط :

1-ينبغي على المعلم والمربي أن ينطلق من المحسوس وصولاً للمجرد.
2-والتنويع في الأساليب داخل الحصة الواحدة ويشمل التنويع طريقة المشاركة ووضعية الجلسة وعناصر التحفيز.
3-ربط القرآن بحياتنا المعاشة.
4-اضفاء الأنس وإمتاع الطالب بالمعلومة.

المحور الثاني : الممايزة والتكامل بين أسلوب التحفيظ وأسلوب التفهيم.

1-طرح الأسئلة وغثارتها لدى الطفل .
2-معرفة قدرة الأطفال على الحفظ والتخيّل.

المحور الثالث : سبل تطوير إيصال الثقافة القرآنية للأطفال (أفكار ومقترحات).

الإطلاع على كتب علم النفس والإستفادة من الوسائل الحديثة والمحببة لدى الطفل

المحور الرابع: تجارب عملية في العمل القرآني الموجّه للأطفال:

قمنا بتخصيص ركن للاطفال يشتمل على ألعاب الذكاء وقد جذب الكثير من الأطفال 250 طالب.

(الأستاذ فهمي البقلاوة المدير التنفيذي للمؤتمر ، والسيد محمود الموسوي المدير والمنسق العام للمؤتمر)

[b>المداخلات : [/b>

[b>السيد عدنان الموسوي (جمعية النبأ العظيم):[/b>

-المقصود من (تعميم الخطاب القرآني) هو أن يكون القرآن حاضراً للطفل في كل موقع .
-لابد من خطاب يتوجه للمجتمع ككل وللعائلة بشكل خاص للإهتمام بثقافتهم وثقافة أبنائهم القرآنية .

[b>الأستاذ باسم البحراني[/b> : (مؤسسة القرآن نور) ورئيس تحرير موقع القرآن نور:
يجب أن يكون المعلم على معرفة تامة بخصائص الطفل النفسية وغيرها ولذلك يجب ان يثقف ذاته عبر الدورات والمؤتمرات وورش العمل التربوية.

[b>الشيخ حبيب الجمري [/b>: (جمعية النبأ العظيم):
-ما هي علاقة المؤسسات الأهلية بالقطاع التربوي الرسمي ؟
-وأجاب أن من المهم أن يكون هناك اتصال مع المدرسة من أجل التعاون المتبادل.
-جمعية النبأ العظيم لها تجربة رائدة في هذا المجال مع إحدى المدارس (مدرسة البديع).
-ثم وجه سؤالاً للأسر :
أيهما أفضل الإهتمام بالطفل من قبل الوالدين ام إرساله إلى امؤسسات الأهلية؟.

[b>زهراء مرادي ناشطة إسلامية :[/b>

-ورشة العمل ناجحة جداً وفاق نجاحها جلسة المؤتمر بالأمس.
-الحضور قليل وكان ينبغي دعوة أولياء الأمور ومدرسي التربية الدينية.
-مؤخراً برز اهتمام ملحوظ عندنا بحفظ القرآن وتجويده .

مقترح:
حبذا لو عمل برنامج للإعتكاف في الإجازة الصيفية يتفرغ أو يفرغ فيه الطفل لحفظ القرآن الكريم.

-هنالك بعض السلبيات التي نأمل أن لا تتكرر وهو عدم الإكتفاء بالمراكز والمؤسسات الأهلية وإنما شمولها لمدرسي التربية الدينية في المدارس والمعاهد (المعهد الجعفري).
-أقترح أن يكون هذا المؤتمر منطلق للتواصل بين المؤسسات والمراكز والمهتمين عبر التشبيك بالإنترنت..

[b>السيدة صديقة الموسوي (أم دعاء)[/b> خطيبة و ناشطة إسلامية :
-اقترح ابتعاث ابناءنا للمؤسسات القرىنية في المنطقة الشرقية باعتبار أن المؤسسات لدينا في البحرين ضعيفة ولا تستوعب الحاجة المجتمعية .
-هناك كفايات أربع في التربية الأكاديمية لا بد من ملاحظتها:
1-الاستماع.
2-المحادثة.
3-القراءة.
4-الكتابة.
-حبذا التركيز على صفات معلم القرىن فله الدور الأساسي في صياغة الطفل.
-إن فهم القرىن يؤدي إلى الحفظ اما الحفظ فلا يؤدي بالضرورة على فهم القرآن.

[b>زارينا [/b>:(ممرضة في قسم الأطفال) :
-تشجيع الطفل امر مطلوب وجداً ممتاز ولكن ينبغي عدم حرمان الطفل الذي لم يحرز درجات متقدمة فغن ذلك يولد لديه شعور سيئ.

طلال عبد الحميد (جمعية النبأ العظيم) :

ركز على ضرورة التحفيز الأسري للأطفال وتشجيعهم وخلق القدوة الصالحة لهم في البيت كما ركز على دور المعلم وموقعه وضرورة تحليه بصفات إيجابية عالية.

الأستاذ عبد الله منصور (جمعية الذكر الحكيم ) :
اقترح اسبوعاً قرآني سنوي تتبناه جميع المؤسسات الأهلية في البحرين ويكون مؤتمر القرآن الكريم برعاية ممثلية المرجع المدرسي ضمن هذا الأسبوع .

وفي الختام تقدّم منسّق المؤتمر السيد محمود الموسوي بالشكر نيابة عن ممثلية آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي لجميع من شارك وساهم ودعم مشروع المؤتمر ، وأكّد على أن هنالك تجاوب كبير مع المؤتمر وورشة العمل دل عليه المناقشات التي حصلت والإقتراحات الكثيرة التي قدّمت ، كما أكّد على أن جميع المقترحات سوف تؤخذ بعين الإعتبار من أجل الوصول إلى عمل أكثر نفعاً للعمل القرآني من أجل إشاعة الثقافة القرآنية في المجتمع.

من مؤلفاتنا