في جلسة تكريم وتقييم مؤتمر القرآن الكريم: خدمة القرآن الكريم ونيل شفاعته

في حفل التكريم الذي أقامته ممثلية المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسيّ (دام ظله) تحدث السيد محمود الموسوي عن القرآن الكريم باعتباره أفضل نهج وأفضل معالجة لمشكلات الحياة المعاصرة.

 

دعت ممثلية المرجع المدرسي في البحرين العاملين والمسؤلين في مؤتمر القرآن الكريم إلى جلسة تكريم وتقييم تم فيها عرض المنجز في المؤتمر، وتم التعرض لأفكار تطويرية للسنين القادمة، وقد حضر الجلسة كل من السيد محمود الموسوي والشيخ حبيب الجمري، والشيخ محمد حسن آل إبراهيم، والكاتب الأستاذ جواد عبد الوهاب، ومسؤولي العلاقات والخدمات في المؤتمر.

وابتدأت الجلسة بكلمة للسيد محمود الموسوي المنسق العام للمؤتمر.

وقد استهل كلمته بالآية الكريمة (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )[الإسراء : 9]

وأكد أن الله يوصف القرآن بأنه يهدي لأقوم سبيل وأفضل طريقة وأحسن معالجة للمشكلات البشرية على مر الزمن، حيث لا يختص ذلك بزمان دون زمان، لهذا جاءت الدعوة بالعمل بالقرآن الكريم من الآيات نفسها ومن روايات أهل البيت (ع) وبضرورة التمسك به على المستوى الفردي، وعلى المستوى الاجتماعي، والدعوة لتطبيق تعاليمه ، بل والعمل على تمكين تلك التعاليم.

ولهذا فإن العاملين من أجل القرآن الكريم هم الدعاة إليه وهم الدعاة إلى أفضل السبل والمناهج، ومقامهم كبير عند الله، وقد قال رسول الله (ص) أن القرآن (شافع مشفع)، وقال الإمام الصادق (ع) أن الشفعاء خمسة ومنهم (القرآن).. فكتاب الله العزيز يشفع لمن يعمل على تطبيقه ومن يدعو إليه.

وقد أوضح السيد الموسوي أن مؤتمر القرآن الكريم هو من ضمن توجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، حيث يرعى العديد من مؤتمرات التداول القرآني في عدة بلدان، وبيّنفوائد هذه المؤتمرات القرآنية وطريقة الإستفادة منها، عبر الحضور والحوار، ونشر البحوث في الدوريات المتخصصة والنشر المستقل، لتوسيع دائرة النفع والفائدة.

.

من مؤلفاتنا