بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت المصادر التاريخية العديدة أن الإمام الحسن (ع) هو الذي أمّ الناس جماعة بدلاً عن أبيه أمير المؤمنين (ع) حينما ضربه اللعين ابن ملجم.

فلقد شدّ الإمام علي (ع) رأسه بمئزره والدم يسيل على وجهه، وبعض الروايات تقول أن الناس شدوا رأسه، وعندما دخل الحسنان إلى المسجد رأوا الناس يحاولون إعانة الإمام وهو في تلك الحالة، وقواه خائرة، ليصلي بهم جماعة، فلم يتمكنوا، فلمّا رأى ولده الحسن (ع) قدّمه للصلاة وأمره أن يصلّي بالناس.

وتشير الروايات أن الإمام علي (ع) ائمّ بالإمام الحسن (ع) وصلّى من جلوس وهو يومي للصلاة، فلما فرغ الإمام الحسن (ع) من الصلاة وضع رأس أبيه في حجره.

من مؤلفاتنا