بسم الله الرحمن الرحيم

بحسب الروايات التاريخية أن الإمام علياً (ع) قد صلى صلاة الليل في بيت أم كلثوم، بل أنه بعد أن أخذ غفوة ورأى مناماً، قام وواصل قيامه الليل، وقد أخبر ابنته أم كلثوم بتحرّي الفجر لتخبره به، وبعد أن لاح الفجر واقترب، توجّه الإمام إلى المسجد، وتنقل بعض المصادر أنه صلى بعض الأوراد والتعقيبات، ثم اعتلى المئذنة وأذّن حتى سمعه الناس في الكوفة.

ثم بعد أن أيقظ النائمين في المسجد، شرع في الصلاة، وهي نافلة الفجر كما يظهر، ولم تكن صلاة الفريضة، وفي هذه الحال تحيّن ابن ملجم اللعين الفرصة وضرب الإمام بالسيف وهو في صلاته تلك.

ثم بعد أن جاء الإمام الحسن (ع) صلّى بالناس الفريضة جماعة.

السيد محمود الموسوي

من مؤلفاتنا