"إِنَّ النَّاسَ عَبِيدُ الدُّنْيَا، وَالدِّينُ لَعْقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُونَ".
كلمات الإمام الحسين، عليه السلام، هي النور الذي قال عنه رسول الله، صلى الله عليه وآله: «إن الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة».
فمن خلال فهمها ووعيها، يهتدي بنو البشر، ومن خلال اتباعها والعمل وفق منهجها ينجو الناس من ظلمات الجهل والفتن، لذلك جاءت ضرورة البحث والتنقيب في كلماته، عليه السلام، من أجل استجلاء المعاني الظاهرة والمخفية منها.
وفي هذه الكلمة التي نتناولها والتي تبدأ بقوله: «إن الناس عبيد الدنيا...»، تساور القارئ بعض الأسئلة الاستفهامية حول اللّهجة التي اعتمدها الإمام في توصيفه،